تسجيل الدخول

​معلومات الموانئ​

ميناء راس لفان 

يسير ميناء راس لفان بخطى ثابتة نحو هدفه لأن يصبح أكبر مرفق مستقل في العالم لتصدير الطاقة واستقبال مجموعة كبيرة من الناقلات، بما فيها الجيل الجديد من ناقلات الغاز الطبيعي المسال من طراز كيو فليكس وكيو ماكس. إن قطر للبترول هي المالك والمنظم والمشغل لميناء راس لفان الذي يقع في الطرف الشمالي الشرقي من قطر، في منتصف الخليج العربي، على بعد لا يتجاوز 67 كيلومتراً عن حقل الشمال. وقد تأسس الميناء عام 1996، وهو يمتد على مساحة 56 كيلومتر مربع، وصُمم ليكون منشأة لتصدير الغاز من حقل الشمال، بما في ذلك الغاز الطبيعي المسال، وغاز البترول المسال، والمكثفات، والمنتجات النفطية، والكبريت.

وميناء راس لفان هو ميناء عميق المياه، ويُعتبر أكبر ميناء اصطناعي في العالم، كما أنه يضم أكبر منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في العالم. ويحوي الميناء حالياً ستة أرصفة للغاز الطبيعي المسال، وستة أرصفة للمنتجات السائلة، ورصيفاً واحداً للكبريت، وستة أرصفة للبضائع الجافة. ويوجد أيضاً 14 رصيفاً لسفن الدعم، إضافة إلى مرسيين بحريين مفردي الطوف.

 وهو منشأة أساسية لدعم الأنشطة البحرية لمعظم الشركات العاملة داخل البحر.

وقد نجح ميناء راس لفان والمدينة الصناعية المحيطة به في تحقيق هدف مشترك، ألا وهو تحويل قطر إلى مورّد رئيسي للغاز الطبيعي في العالم.

ميناء مسيعيد

يقع ميناء مسيعيد (أم سعيد) على بعد حوالي 40 كيلومتراً إلى جنوب العاصمة الدوحة. وكان من الضروري تطوير ميناء مسيعيد إلى ميناء عميق المياه بسبب ضحالة المياه في الجانب الغربي من شبه الجزيرة والتي تمنع وصول الناقلات الكبيرة من الوصول إلى حقل دخان حيث تم اكتشاف النفط فيه سابقاً.

وقد تم تصدير النفط الخام من مسيعيد للمرة الأولى في ديسمبر 1949. وتطورت المنطقة صناعياً بعد ذلك بإضافة العديد من المنتجات النفطية الأخرى وغاز البترول المسال للتصدير.

ويُعتبر ميناء مسيعيد حالياً الممر الجنوبي لدولة قطر وللمدينة الصناعية التي تضم مجموعة من الصناعات المتنوعة، مثل صناعة المعادن ومواد البناء، والمواد الكيميائية والبتروكيماويات، والمنتجات النفطية عالية الجودة. وقد أصبحت مدينة مسيعيد الصناعية مقراً للعديد من شركات الصناعات الثقيلة ذات الشهرة العالمية، مثل شركة قطر للأسمدة الكيماوية (قافكو)، وشركة قطر ستيل، وشركة قطر للبتروكيماويات (قابكو)، وشركة قطر للكيماويات (كيوكيم)، وشركة قطر للإضافات البترولية (كفاك)، وشركة قطر للفينيل، وشركة الومنيوم قطر. 

ويضم الميناء 30 رصيفاً لمنتجات متعددة، وهو مجهز لاستيعاب البضائع العامة والسائبة على أرصفته التجارية. وبالإضافة إلى ذلك، فهو يضم أكبر محطة حاويات في قطر.

جزيرة حالول 

تقوم شركة قطر للبترول بإدارة جزيرة حالول، وهي تقع على بعد حوالي 80 كيلومتراً شمال شرق مدينة الدوحة، وتُعتبر محطة لتصدير النفط الخام البحري في قطر الذي يتم إنتاجه من حقول النفط البحرية.

وقد تزايدت أهمية جزيرة حالول في بداية الستينات من القرن الماضي عندما بدأت قطر بإنتاج النفط من حقولها البحرية الواقعة في مياهها الإقليمية القريبة من الجزيرة. وأصبحت جزيرة حالول أخيراً محطة لتحميل النفط الخام المنتج من تلك الحقول. وقد تم إنشاء البنية الأساسية فيها بين عامي 1964 و1966.

ويطغى على الجزيرة الطابع الجبلي، ويبلغ ارتفاعها 202 قدم عن سطح البحر. ويقع ميناء حالول على الجانب الجنوبي من الجزيرة، وهو يُستخدم من قبل سفن التوريد التي تدعم العمليات القائمة هناك.

ويُنقل النفط الخام إلى ناقلات النفط بواسطة نظامين للإرساء يسمحان بتعبئة ناقلتين في الوقت نفسه، ويتم ضخ النفط الخام إلى الناقلات بواسطة مضخات كبيرة تصل قدرتها القصوى إلى 75 ألف برميل بالساعة.

​​