تلتزم قطر للطاقة بأعلى معايير سلوكيات العمل، حيث أطلقت برنامجاً قائماً على المبادئ للأخلاقيات والامتثال على مستوى المؤسسة. وتشكل مدونة قواعد السلوك المهني جوهر هذا البرنامج، علماً بأن جميع موظفينا مطالبون بالاطلاع على المبادئ التي تنص عليها المدونة وفهمها والإقرار بالامتثال لها. كما أننا نطالبهم بالإقرار بفهمها والامتثال لها سنوياً، فيما نحرص أيضاً على تعزيز معاييرنا بصفة مستمرة من خلال مجموعة متنوعة من المبادرات التدريبية والتوعوية. ولدينا أيضاً فريق من سفراء النزاهة الذين يسهمون في ترسيخ ثقافتنا المعنية بالنزاهة على مستوى المؤسسة. وتعزز هذه الأنشطة بشكل عام من معاييرنا لسلوكيات العمل الأخلاقية القائمة على المبادئ، وذلك بصرف النظر عن المكان الذي نعمل فيه.

ويشتمل البرنامج على ست قيم جوهرية، حيث تعتبر الشفافية والوضوح ركيزتين أساسيتين لقيمة النزاهة. ويأتي هذا في صميم التعاملات التجارية لقطر للطاقة، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي. ولإقامة علاقات قوية، فإننا ندعو موظفينا وشركائنا في الأعمال وغيرهم من أصحاب المصلحة إلى الإبلاغ عن أي سلوك يعتقدون أنه غير أخلاقي، لاسيما عندما يعتقدون أن هذا السلوك يتعارض مع معاييرنا الخاصة بالسلوكيات التي تنص عليها مدونتنا. وجنباً إلى جنب، فإننا نؤسس علاقات قوية ونعتقد أننا سنحقق نتائج أفضل متى أصبحنا مستعدين للإنصات إلى الآخرين.

في إطار برنامجنا للأخلاقيات والامتثال، فقد أنشأت قطر للطاقة خطاً للإبلاغ يمكن من خلاله إبلاغنا بأي مخاوف بشأن سلوكياتنا. وندعو موظفينا وأي طرف خارجي يتفاعل معنا إلى الإعراب عن مخاوفهم أو الإبلاغ عن أي انتهاكات مشتبه بها أو محتملة للقانون أو لسلوكياتنا بشأن العمل، بما في ذلك الانتهاكات الفعلية أو المزعومة لمدونتنا لقواعد السلوك المهني والسياسات ذات الصلة. وقد تم إنشاء هذا الخط لاستقبال هذه المخاوف. وصمم على نحو يضمن المحافظة على السرية وحماية حقوق المتصل والشخص/الجهة المحتملة التي تشكل مصدر هذه المخاوف. ويتم تلقي كافة المخاوف والتحقيق فيها من قِبَل فريق يضم مختصين في الأخلاقيات والامتثال داخل إدارة التدقيق الداخلي في قطر للطاقة. ولا نقبل أي شكل من أشكال الانتقام من أي شخص يبلغنا بمخاوفه بحسن نية.