تم وضع عمليات قطر للطاقة وإجراءاتها لمنح التراخيص وتجديدها بعناية لضمان منح التراخيص و / أو تجديدها بطريقة:
- تتسق مع خطة عمل المؤسسة ورؤيتها واستراتيجيتها الاستثمارية؛
- تراعي أفضل الممارسات الدولية؛
- تهدف إلى تحقيق أفضل قيمة مقابل المال لدولة قطر.
وقد وضعت قطر للطاقة داخلياً مجموعة من النماذج الموحدة لإبداء الاهتمام وطلب تقديم العروض والوثائق الخاصة بمعايير تقييم العروض لاستخدامها في أي منح لترخيص أو أي عملية تجديد، وذلك لضمان إجراء وإدارة أي عملية تنافسية لمنح ترخيص بطريقة تتسم، إلى أقصى حد ممكن، بالشفافية والحيادية والعدل- فقد تم على سبيل المثال اعتماد هذه الوثائق واستخدامها من قِبَل قطر للطاقة في عملية المنح التي جرت خلال شهر يوليو من عام 2017، عبر مناقصة تنافسية، لترخيص جديد بشأن حقل الشاهين للنفط إلى شركة نفط الشمال (مشروع مشترك بين شركة تابعة لتوتال إس إيه وقطر للطاقة)، وذلك عقب انتهاء امتياز بلغت مدته 25 عاماً كانت دولة قطر قد منحته سابقاً لشركة ميرسك قطر للبترول إيه إس.
وقبل طلب إبداء الاهتمام رسمياً وإصدار طلبات تقديم العروض إلى الأطراف المعنية، تضطلع أيضاً قطر للطاقة بإجراء عدد من المراجعات والتقييمات الشاملة داخلياً، من حيث:
- دراسة ما إذا كان الشريك الحالي هو الأقدر، بالنظر إلى طبيعة حقل النفط و / أو الغاز المعني، ومعرفته وخبرته السابقة وقدرته على الاستمرار في تحقيق نتائج رفيعة المستوى لقطر للطاقة ودولة قطر - وهذه هي العملية التي نفذتها واتبعتها قطر للطاقة، على سبيل المثال، قبل المصادقة على شركة بندق المحدودة فيما يتعلق باستمرار قدرتها على تشغيل حقل البندق البحري للنفط، حيث تم منحها امتياز جديد في مارس 2018 من قِبَل قطر للطاقة والمجلس الأعلى للبترول في أبوظبي (نيابة عن حكومة أبوظبي) وشركة بترول أبوظبي الوطنية؛
- التقييم النقدي والمنتظم لقدراتها وخبراتها الذاتية وفقاً للخصائص الفنية المحددة ومتطلبات كل حقل نفط و / أو غاز في دولة قطر، وذلك لتحديد ما إن كانت هي نفسها الأقدر أم لا، سواء في الحاضر أو المستقبل، على تشغيل وإدارة حقل معين - ولهذا السبب، وعلى سبيل المثال، فقد اتخذت قطر للطاقة قراراً في أكتوبر 2018 لتولي عملية تشغيل حقل نفط العد الشرقي (القبة الشمالية) بعد انتهاء الامتياز في أكتوبر 2019 والذي سبق ومنح إلى شركة أوكسيدنتال قطر للبترول المحدودة.
- إجراء فحص داخلي مستفيض وشامل لجميع الشركاء الجدد المحتملين للتأكد من أنهم يتمتعون بالخبرة التشغيلية المطلوبة على مستوى العالم في حقول ذات طبيعة مماثلة لحقل النفط و / أو الغاز المعني، فضلاً عن القدرة المالية لدعم أي مشاريع تطويرية في الحاضر والمستقبل - وتنفذ قطر للطاقة حالياً هذا الإجراء فيما يتعلق بخطتها للتوسع في حقل الشمال للغاز، هذا على سبيل المثال.
وستظل قطر للطاقة ملتزمة بإجراء مراجعات دورية لعملياتها وإجراءاتها ووثائقها الداخلية بناءً على التعليقات التقييمية من قِبَل الشركاء الحاليين والشركاء المحتملين، فضلاً عن تجاربها الخاصة باعتبارها مستثمر دولي في مناطق للنفط والغاز خارج دولة قطر، وذلك لضمان أن تظل الشريك المفضل بين شركات النفط الوطنية على مستوى العالم وترسيخ المكانة التي تتمتع بها دولة قطر بوصفها وجهة استثمارية رائدة في قطاع النفط والغاز.